هزيمة قوية للنظام الجزائري - على هامش القرارات الأخيرة لقمة مجموعة البريكس
بداية ، يجدر التذكير ان العلاقة بين المصلحة الوطنية لاية دولة و بين دورها الخارجي الذي تطمح القيام به وصولا لتحقيق تلك المصلحة تظل رهينة بمدى قوة أو ضعف الدولة الداخلي وبدرجة التأثير المتبادل بين محيطها الداخلي و محيطها الخارجي على جميع المستويات بما في ذلك نسبة النمو المحقق و مستوى الاستقرار و السلم الاجتماعي و الحرص على السلم في محيطها ، بما معناه قيام علاقة جدلية واضحة بين المحيطين ، و هكذا تتأثر السياسة الخارجية للدولة بمجمل هذه العوامل ، فدرجة قوة الدولة في مدلولها الشامل يعتبر الفاعل الاساسي في رسم حدود سياستها الخارجية.